ألقى المراقب على البنوك السيد دانيال ححياشفيلي كلمة في مؤتمر عقده معهد "سفرا" للمعاملات البنكية والوساطة المالية في كلية الإدارة على اسم "كولر" في جامعة تل أبيب، حول موضوع "النظام المصرفي خلال الحرب وما بعدها".
استعرض المراقب على البنوك في كلمته الخطوات المختلفة التي اتخذتها هيئة الرقابة على البنوك خلال حرب "السيوف الحديدية"، وكذلك استعدادات وتطلعات هيئة الرقابة والجهاز المصرفي للمستقبل.
من بين أمور أخرى، عرض المراقب بيانات محدثة حول عملية تأجيل الدفعات التي تم تنفيذها في أعقاب برنامج المساعدة الذي قدمه بنك إسرائيل لتخفيف عبء الائتمان والعمولات عن الأسر والمصالح التجارية، والذي اعتمدته البنوك وشركات بطاقات الائتمان. حيث تشير البيانات إلى أنه حتى 24.11.2023 تم تأجيل ما يزيد عن 240 ألف قرض، وبلغ إجمالي الدفعات المؤجلة 4.9 مليار شيكل، معظمها في القطاع التجاري (الشريحة 4 في العرض التقديمي المرفق).
مجملاً كلمته، قال المراقب على البنوك دانييل ححياشفيلي:
"تمر دولة إسرائيل بحالة حرب، وما زالت مستويات عدم اليقين مرتفعة. حال اندلاع الأحداث في ذلك السبت المشؤوم، سارعت هيئة الرقابة على البنوك للحفاظ على استمرارية عمل النظام المصرفي، والتأكد من إدارة المخاطر المباشرة وتقديم المساعدة الأولية لزبائن النظام. وقد مكّنت قوة النظام ومتانته المالية من توسيع خطوات المساعدة للجمهور، وعلى رأسها برنامج تأجيل دفعات القروض والرهون العقارية، مع التركيز على الفئات السكانية التي تأثرت بشكل مباشر بالأحداث، إلى جانب برامج المساعدة الأخرى التي انضمت اليها جميع الهيئات في الجهاز المصرفي. سنواصل في هيئة الرقابة متابعة تطورات الحرب وآثارها، مع التركيز على مراقبة وإدارة المخاطر، وتعزيز قدرة الجهاز المصرفي على الاستمرار في تقديم المساعدات للجمهور، ودعم النظام الاقتصادي وعمليات إعادة الإعمار التي ستبدأ بعد الحرب"
للاطلاع على العرض الذي قدمه المراقب، إضغط هنا