لرؤية هذه الرسالة كملف اضغط هنا
بعد اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، وضع بنك إسرائيل برنامجًا للمساعدة في التعامل مع تداعيات حرب "السيوف الحديدية" تبنته البنوك وشركات بطاقات الائتمان. كجزء من البرنامج، يحق لمجندي ومجندات الخدمة الاحتياطية الحصول على تسهيلات ومزايا في إدارة الحساب الخاص وحسابات المصالح التجارية، وتشمل هذه التسهيلات تأجيل سداد القروض وإعفاء من العمولات وفقًا للشروط المفصّلة في البرنامج. من أجل تعزيز معرفة مجندي الاحتياط بحقوقهم ومساعدتهم على تحصيلها، قام بنك إسرائيل بإعداد نشرة معلومات خاصة تلخص هذه المزايا بطريقة سهلة وواضحة (مرفقة). بالإضافة إلى ذلك تم تلخيص جميع التسهيلات المتاحة لجنود الاحتياط انقر هنا، وأصحاب المصالح التجارية انقر هنا، وفئات سكانية أخرى انقر هنا.
يتضمن النشاط التوعوي الذي أقامه بنك إسرائيل بالتعاون مع قيادة ضابط الاحتياط الرئيسي عددًا من اللقاءات الميدانية مع مجندي الخدمة الاحتياطية الذين تم تسريحهم من الخدمة، وذلك على ضوء أهمية زيادة وعيهم بالمزايا والتسهيلات التي يستحقونها، ورصد احتياجاتهم في الميدان. يأتي هذا النشاط في إطار إجراءات التسريح بعد أسابيع طويلة من القتال.
التقى ممثلو بنك إسرائيل بالجنود خلال لقاءات التسريح في ألوية مختلفة، وزودوهم بمعلومات محددة ومركزة حول الحقوق والتسهيلات التي يستحقونها في إطار برنامج التعامل مع تداعيات حرب "السيوف الحديدية". تحدث ممثلو بنك إسرائيل وممثلو قسم توجهات الجمهور في هيئة الرقابة على البنوك مع الجنود، وأوضحوا لهم حقوقهم، وعالجوا بعض الحالات الاستثنائية، كما عملوا على اختصار الاجراءات البيروقراطية في التوجهات إلى الجهاز المصرفي.
بالإضافة إلى ذلك، قام ممثلو بنك إسرائيل بزيارة لقسم إعادة التأهيل في مستشفى شيبا في تل هشومير، حيث التقوا بالجنود الذين أصيبوا في الحرب وقدموا لهم المساعدة.
المقدم بيني بن آري، ضابط الاحتياط الرئيسي: "جلب الارتباط والشراكة مع بنك إسرائيل قيمة كبيرة للجنود الذين عادوا من القتال، حيث وجدوا آذانًا صاغية ومساعدة حيثما أمكن ذلك. نأمل في مواصلة هذا التعاون في المستقبل أيضًا."
المراقب على البنوك السيد دانييل ححياشفيلي: "البرنامج الذي وضعته هيئة الرقابة على البنوك واعتمدته البنوك وشركات بطاقات الائتمان يتضمن أيضًا امتيازات لمجندي الخدمة الاحتياطية لمساعدتهم على التعامل مع الآثار الاقتصادية للحرب... سنستمر بمتابعة المعطيات والتوجهات التي تصلنا من الميدان، وسنعمل على تقديم المساعدة كلما دعت الحاجة لذلك”.
مديرة قسم الإعلام والتوعية والعلاقات المجتمعية السيدة نوريت بلاتر إيتان: "بدأ جنود الاحتياط الآن بالعودة من الميدان والتفرغ للاهتمام بشؤونهم المالية وتقييم الصعوبات التي نشأت بسبب الحرب. ومن المهم بالنسبة لنا أن نكون هناك من أجلهم، للاستماع إلى احتياجاتهم وتقديم المساعدة قدر المستطاع".