المراقب على البنوك، يئير أفيدان:
"الخطة الاصلاحيّة للانتقال ما بين البنوك هي خطوة داعمة للمستهلك وتضع الزبون في المركز وهي تعد بشرى ثوريّة للجمهور العريض. منذ إطلاق المنظومة، قام نحو 60,000 باستخدامها ونحو 40,000 انتقلوا فعليًّا إلى بنك جديد. أي أنّ عشرات الآلاف من الزبائن أعربوا عن ثقتهم بالمنظومة وسجّلت مئات آلاف المعاملات فيها.
وقد كان التحدي الذي وقف أمام الجهاز المصرفي ومركز المقاصة المصرفي هو خلق حل شمولي لنقل النشاط المالي للزبائن في ظل القيود التشغيليّة، التعاقديّة والتكنولوجيّة القائمة، وكل ذلك خلال 7 أيام عمل ومع الحفاظ على حقوق الزبائن. تنعكس خصوصيّة هذا المشروع ليس فقط بالطريقة التي تعامل فيها مع هذه التحديات، من خلال دمج خدمة خاصّة مثل خدمة "تعقبني" وغيرها بهدف تمكين استمرارية النشاط الاعتيادي للزبون، وانّما أيضًا بأهميته للمنافسة في الجهاز المصرفي في إسرائيل، وعدد الشركاء فيه وحجم الموارد المستثمرة فيه.
تساعد الخطة الاصلاحيّة الزبائن في تحسين شروط إدارة الحساب والانتقال ما بين البنوك بواسطة تجربة مشترك مريحة، شفافة وسهلة. وشدّد المراقب على أنّ تعزيز قوّة الزبون وزيادة المنافسة بين البنوك لا ينعكس بالضرورة بزيادة نسبة الانتقال بين البنوك، لأنّه أحيانًا منح الزبون إمكانيّة الاختيار الحقيقية وسهلة التطبيق هي التي تعزّز قوته وتحسّن المنافسة. تعتبر المنظومة خطوةً مركزيّة في رؤية الزبون في المركز ونقل القوّة اليه، وذلك استمرارًا لخطط اصلاحيّة أخرى يعمل عليها بنك إسرائيل بالتوازي".
عوديد سلومي، مدير قسم أنظمة الدفع والمقاصة:
"يقود بنك إسرائيل في السنوات الأخيرة تغييرًا جوهريًّا في عالم الدفع في إسرائيل، على مختلف أنواعه، ويمكّن سوق الدفع من التقدّم نحو الارتقاء والابتكار، وبذلك خلق بيئة داعمة للمنافسة المالية.
أيضًا في عالم الشيكات، قدنا عمليّة رياديّة على مستوى عالمي. الزبونة التي تنقل حسابها من بنك إلى آخر بكبسة زر يمكنها استخدام دفتر الشيكات الذي أصدر من قبل البنك القديم. مع الانتقال بكبسة زر، تعرض الشيكات مباشرةً لحساب البنك الجديد، بسهولة ونجاعة.
تنضم هذه الخطوة إلى العديد من الخطوات الأخرى التي ندفعها قدمًا في مجال الشيكات وملاءمتها للعصر الرقمي: إيداع شيكات عبر الهواتف الخليويّة، تحويل الشيك لوسيلة دفع رقميّة وغيرها".