عقد بنك إسرائيل والجهاز المصرفي مؤتمراً لتلخيص تمرين الطوارئ القطري لنظام النقد لعام 2022. وفحص التمرين مدى استعداد نظام النقد في إسرائيل لسيناريو هجمة إلكترونية وفحص تأثيرات مثل هذه الهجمة على تزويد خدمات النقد للجمهور.
التمرين الذي تم إجراؤه الشهر الماضي هو جزء من خطة عمل متعددة السنوات لتحسين جاهزية نظام النقد للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ. وتناول التمرين إعداد المشاركين للتعامل مع سيناريو هجوم سايبر قطري، والذي يتسبب في حدوث تغيير حاد في النشاط التجاري وزيادة استهلاك النقد من قبل الجمهور.
وفي إطار التمرين، تمّ اختبار قدرة جميع الجهات في نظام النقد على تزويد النقد للجمهور في سيناريوهات زيادة الطلب، مع استخدام مجموعة متنوعة من قنوات التوزيع القائمة. كما اختبرت نجاعة واجهات العمل بين الجهات المختلفة المسؤولة عن تزويد النقد، بما في ذلك التعاون في المجال الإعلامي بين الناطق بلسان بنك إسرائيل والناطقين بلسان الجهاز المصرفي.
شولميت جيري، مديرة عام بنك إسرائيل: "لقد أكّد التمرين على أهمية النقد كخدمة أساسية للجمهور، والتي تعزز الأمن الشخصي والقومي للمواطنين الإسرائيليين وتستخدم كوسيلة دفع متوفرة ومتاحة في أوقات الطوارئ. يمكّن المؤتمر التلخيصي لتمرين الطوارئ القطري لنظام النقد من التعلم واستخلاص العبر. هدفنا هو أن يساعد ذلك في زيادة التعاون بين جميع الأطراف المسؤولة عن تزويد النقد. إن التدرّب على حالات الطوارئ، مع التعاون بين جميع الأطراف، داخل بنك إسرائيل وخارجه، يمكننا من التحسّن وتزويد الجمهور في إسرائيل بأفضل الخدمات سواء في الأوقات الروتينية أو في حالات الطوارئ".
ليمور غولدشتاين، مديرة قسم النقد: "تمرين الطوارئ القطري الذي جرى في كانون الأول الماضي هو خطوة أخرى في تحسين جاهزية نظام النقد في إسرائيل، لمواصلة تزويد الخدمات النقدية للجمهور في الأوقات الروتينية والطارئة. نحن في قسم النقد في بنك إسرائيل نرى بالاستعداد للطوارئ كخطوة مهمة في نشاطنا الجاري. ونولي أهميّة مركزيّة للتعاون مع الأطراف التي تشارك في نظام النقد بالأوقات الروتينيّة، والاستعداد لتقديم الحلول الناجعة والمثلى في أوقات الطوارئ.
النقد هو وسيلة دفع أساسية تشكّل بنية تحتية قومية استراتيجية، وبالتالي فإن توفير النقد للجمهور هو جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعداد لحالات الطوارئ لدولة إسرائيل. النشاط السليم والفعال لنظام النقد يتاح فقط من خلال التعاون بين جميع الأطراف المشاركة فيه. لذلك، سنواصل استثمار الموارد والتدرب على مواجهة مجموعة متنوعة من حالات الطوارئ، حتى نكون جميعًا مستعدين للحظة الحقيقة في مختلف السيناريوهات".