وفي إطار عمله عمل كالو كمسؤول مباشر عن عدّة أقسام في البنك، وبضمنها، قسم العملة، قسم المحاسبة وأنظمة الدفع، قسم الموارد البشرية والشؤون الإدارية، قسم تكنولوجيا المعلومات، نظام مشاركة معطيات الائتمان، وحدة استمرارية العمل، إدارة المخاطر التشغيليّة ومسؤول مراقبة الانضباط، كما عمل أيضًا في إدارة شؤون البنك اليومية وقضايا علاقات العمل.
خلال فترة ولايته كمدير عام بنك إسرائيل، قاد بنك إسرائيل مشاريع عديدة، بضمنها:
1. إقامة المجمع القومي لمعطيات الائتمان- بناءً على توصية المجلس القومي للاقتصاد وبمصادقة الحكومة، صادقت المحافظة فلوغ والمجلس الإداري على إقامة المجمع والذي أحدث تغييرًا جذريا في سوق الائتمان في إسرائيل. وقد بني المجمع، الأوّل من نوعه في إسرائيل، بمعايير مشدّدة من حيث الحفاظ على الخصوصية وحماية السايبر، وقد بدأ بالعمل في نيسان 2019. وأدى المجمع إلى زيادة المنافسة في السوق الائتماني ودخول لاعبين جدد من غير المصارف لهذا السوق.
2. إصدار سلسلة العملات الورقية الجديدة وقد حظيت هذه السلسلة باعتراف دولي وهي تعتبر من أكثر العملات تطورًا في العالم في كل ما يتعلق بوسائل الأمان ومنع التزييف. وقد تمّ استكمال إطلاق السلسلة الجديدة في سنة 2017. وبالتوازي مع ذلك، تمّ أيضًا تنظيم إدارة النقد في الجهاز الاقتصادي ونشرت قواعد مصرفية للتفعيل المنتظم لنظام العملة في إسرائيل.
3. تحسين وملاءمة البنى التحتية في البنك لمعايير الأمان في أوقات الطوارئ، بحيث تمّ إعادة تأهيل مبنى البنك في القدس والذي أقيم في سنوات الستينات وملاءمته بالمعايير المتقدّمة من حيث الأمان والبيئة. وفي إطار هذا المشروع، أقيم أيضًا، للمرة الأولى في القطاع العام، مبنى التكنولوجيا والطوارئ والذي يضمن مواصلة عمل البنك بالكامل في أوقات الطوارئ والأزمات. وقد بني المبنى وفق المعيار المصادق عليه من قبل المجلس الأمني وبناءً على توصيات لجنة الجنرال. وكذلك أقيم في تل أبيب مركز زوار متطور بهدف تعزيز التربية المالية لدى الجمهور.
4. تعزيز الخطة الاستراتيجية التي وضعها المحافظ يرون، والتي تتضمن الجاهزية التنظيمية للبنك للمناقشات الاستراتيجية وطواقم التفكير، والتطبيق العملي لتوصيات الخطة التي تهدف إلى تطوير وملاءمة بنك إسرائيل كبنك مركزي رائد ومبتكر.
5. قيادة الجاهزية الداخلية لبنك إسرائيل لأزمة الكورونا، وبضمن ذلك إدارة غرفة الطوارئ وإدارة القوى العاملة، والجاهزية التكنولوجية للعمل عن بعد والتأكد من استمرارية عمل أنظمة الدفع والمقاصة.
إلى جانب ذلك، عمل كالو على إقامة عدّة وحدات جديدة وهامة لتعزيز نشاط البنك، من بينها: وحدة استمرارية العمل وصياغة خطة لجاهزية البنك في أوقات الطوارئ، إدارة المخاطر والانضباط، إقامة قسم المحاسبة وأنظمة الدفع، تعزيز نظام الدفع الالكتروني، وتحسين النظم التكنولوجية في البنك، وتطوير الموارد البشرية وتجهيزها لتحديات المستقبل، وتطوير ثقافة تنظيمية ترتكز على المشاركة والتعاون والشفافية، إلى جانب تطوير التنوع التشغيلي للعاملين في البنك.
ويشار إلى أنّ حيزي كالو ولد عام 1952 في القدس، ويسكن في كوخاف يئير، متزوج من عليزا وأب لثلاثة أبناء ولديه تسعة أحفاد. حاصل على اللقب الأول في العلوم السياسية من جامعة حيفا وخريج كليّة الأمن القومي بامتياز. وقد عمل لمدّة 25 عامًا في جهاز الاستخبارات. وكان قد انضم عام 1998 لكلاليت كنائب المدير العام.
بروفيسور أمير يرون، محافظ بنك إسرائيل: "أشكر حيزي من قلبي، باسمي وباسم المحافظين السابقين، وباسم كافة العاملين في البنك، على السنوات التي أدار فيها بنك إسرائيل بمستوى عالٍ. مهمة حيزي في الحياة هي خدمة دولة إسرائيل، لقد وصل الينا بعد سنوات طويلة أشغل فيها مناصب مرموقة في جهاز الأمن، وهو يخرج اليوم للتقاعد بعد سنوات عديدة من خدمة اقتصاد الدولة. ساهم حيزي بشكل كبير في تطوير بنك إسرائيل في العقد الأخير كبنك متقدّم ورائد، وقام بذلك بمهنية فائقة. نجاحه هو ثمرة جهوده اللانهائية والتغلب على العديد من التحديات التي واجهها بحزم وثبات. وقد قام بكل ذلك بلطف وتواضع وإخلاص وتفاني".
بروفيسور شوكي شمر، رئيس المجلس الإداري لبنك إسرائيل: "بودي تقديم الشكر لحيزي باسمي وباسم مندوبي الجمهور في المجلس الإداري لبنك إسرائيل على أدائه الملفت كمدير عام البنك وبالذات في عملنا المشترك في المجلس الإداري. لقد قام بعمله بتفاني لانهائي. نجح حيزي في تطوير إدارة بنك إسرائيل خلال سنوات عمله، بطريقته المميّزة ك"ضابط وجنتلمان". نتمنى له النجاح في بقيّة مسيرته".
حيزي كالو، مدير عام بنك إسرائيل المغادر: "حظيت بفرصة إدارة أحد المؤسسات الهامة في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي، إلى جانب ثلاثة محافظين تعلمت منهم الكثير وتعاونا معًا بشكل كامل. لقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحديات الاقتصادية، والتكنولوجية والبنيوية. بنك إسرائيل، بقيادة كل أعضاء الإدارة ومديري البنك، وبفضل مئات العاملين المهنيين والمخلصين، تغلب على هذه التحديات وساعد في توجيه الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي بحكمة. مع انتشار وباء الكورونا، يعمل البنك بصلابة، بقيادة بروفيسور أمير يرون، في مقدمة الجبهة لمساعدة الجهاز الاقتصادي على إجتياز الأزمة، وكان من دواعي سروري مساعدته في ذلك ضمن مجال مسؤولياتي".