المراقب على البنوك، يئير أفيدان: "الانتقال لطريقة الدفع الذكية هي علامة هامّة في تطوّر سوق الدفع في إسرائيل. هذه الطريقة مريحة، سهلة وأكثر أمانًا وتجلب بشرى التطوّر والتقدّم للجهاز الاقتصادي. البنية التحتية هذه تمكّن من دخول وسائل دفع جديدة، مثل المحافظ الالكترونيّة التي تعمل بواسطة الهواتف الذكية. بنك إسرائيل سيواصل تعزيز الابتكار في سوق الدفع في إسرائيل، لصالح الجمهور العريض".
وتحدّد تعليمات بنك إسرائيل جداول زمنيّة ملزمة للانتقال للمعيار الذكي، حتى إدخال تكنولوجيا الدفع المتقدّمة في الجهاز الاقتصادي كله. المصالح التجارية التي لا تنتقل للمعيار الجديد وفق الجدول الزمني المحدّد، من شأنها مواجهة صعوبات في احترام بطاقات الدفع بعد المواعيد المحدّدة في التعليمات.
وبناءً عليه، على المصالح التجارية العمل على الانتقال حاليًّا وعدم الانتظار للحظة الأخيرة. ويجدر التنويه أنّ المصالح التجارية الصغيرة تستطيع حتى نهاية شهر أيلول 2020 استغلال المنح المقدّمة لهذا الغرض من قبل الدولة.
وبشأن طريقة الدفع، في غالبية الحالات، عند إجراء صفقات ذكية في المصالح التجارية من خلال استخدام بطاقة الدفع، يجب إدخال رمز سرّي، وهو نفس الرمز الذي يستخدم لسحب المال النقدي من الصرّاف الآلي، لغرض التحقّق والتعرّف على الهويّة. ويستطيع الزبائن تغيير الرمز السري الشخصي لبطاقة الدفع، واختيار رمز يسهل تذكره.
ويذكر أنّه في الصفقات حتى 300 شيكل، في البطاقات الداعمة، يمكن إجراء صفقات لمس، أي من خلال الصاق البطاقة في الجهاز في المصلحة التجارية دون الحاجة إلى إدخال رمز سري.
ويدعو بنك إسرائيل جمهور الزبائن إلى التأكد بأنّهم يحفظون الرمز السرّي الخاص بهم، وفحص ما اذا كانوا يرغبون باختيار رمز سري لبطاقتهم بشكل مستقل وبسيط وسهل. وتتوفّر معلومات موسّعة حول استبدال الرمز السري وأسئلة شائعة إضافيّة في موقع الانترنت: https://smart-card.org.il.