انخفض المؤشر المدمج لشهر تشرين الأول بنسبة 1.1 بالمئة نتيجة تأثير حرب "السيوف الحديدية". وأدى اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول إلى انخفاض حاد في نشاط النظام الاقتصادي وخاصة في مجال الاستهلاك الخاص، وهو انخفاض انعكس في انخفاض حاد في المشتريات ببطاقات الائتمان وفي استيراد السلع الاستهلاكية خلال شهر تشرين الأول.
تأثر المؤشر سلباً بانخفاض كافة المعطيات في شهر تشرين الأول، بما في ذلك استيراد السلع الاستهلاكية، واستيراد مدخلات الإنتاج، وتصدير السلع، ومعدل الوظائف الشاغرة، وإنتاج الكهرباء، والمشتريات ببطاقات الائتمان (تشرين الأول). ولم تكن هناك عوامل في المؤشر أدت إلى اعتدال هذا الانخفاض.
يبين الجدول 1 التغييرات التي طرأت بأثر رجعي على المؤشر. ويبين الجدول 2 تطور مكونات المؤشر خلال الأشهر الأخيرة.
يمكن الاطلاع على شرح تفصيلي لكيفية حساب المؤشر المدمج بالإضافة إلى جداول تفصيلية بعيدة المدى على الرابط:https://www.boi.org.il/roles/statistics/compositeindex/
الجدول 1: التغييرات بأثر رجعي على المؤشر المدمج
التغيير في المؤشر (بالنسب المئوية) |
المعطى السابق |
المعطى الجديد |
تشرين الأول |
|
1.10- |
أيلول |
0.32 |
0.03 |
آب |
0.40 |
0.41 |
تموز |
0.26 |
0.42 |
حزيران |
0.09 |
0.18 |
أيار |
0.35 |
0.41 |
الجدول 2: التغيرات التي طرأت على مكونات المؤشر في الأشهر الأخيرة
(معدلات التغير الشهرية بالنسب المئوية، ما لم يذكر خلاف ذلك)
|
تشرين أول |
أيلول |
آب |
تموز |
مؤشر الانتاج الصناعي (بدون التعدين والمحاجر) |
|
-4.0 |
5.6 |
2.3 |
مؤشر الإيرادات في الخدمات (بدون التعليم والإدارة الجماهيرية) |
|
-3.6 |
3.7 |
0.4 |
مؤشر الإيرادات في تجارة التجزئة |
|
-5.7 |
0.9 |
0.3 |
استيراد المنتجات الاستهلاكية1 |
-5.7 |
-4.6 |
-1.2 |
0.1 |
استيراد مدخلات الإنتاج (بدون المحروقات) 1 |
-4.4 |
-2.0 |
-2.0 |
3.5 |
تصدير البضائع (باستثناء الزراعة)[1] |
-6.1 |
8.8 |
-4.5 |
-1.0 |
خدمات التصدير (بدون المواصلات)[2] |
|
|
1.9 |
-0.6 |
وظائف بأجر - في القطاع الخاص |
|
|
0.2 |
0.0 |
معدل الوظائف الشاغرة في قطاع الأعمال[3] |
3.2 |
3.6 |
3.7 |
3.7 |
مشاريع البناء الجديدة[4] |
|
|
|
|
إنتاج الكهرباء[5] |
-4.3 |
-1.8 |
1.5 |
5.1 |
المشتريات ببطاقات الائتمان[6] |
-17.7 |
-2.1 |
2.7 |
0.2 |
[1] يتم احتساب استيراد وتصدير السلع بأسعار ثابتة (من خلال خصم التغيرات في مؤشرات أسعار التجارة الخارجية).
[2] يتم عرض تصدير الخدمات بالقيمة الحقيقية عن طريق خصم التغيرات في مؤشر الأسعار للمستهلك، والذي يتكون من تصدير الخدمات التجارية الأخرى وتصدير الخدمات السياحية.
[3] يتم احتساب معدل الوظائف الشاغرة من إجمالي العاملين ويتم إدراجه في المؤشر عند مستواه المعدل موسمياً.
[4] بما أن دائرة الإحصاء المركزية تنشر البيانات الخاصة ببدء مشاريع البناء مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، فإن البيانات المدرجة في النموذج تكون بتوزيع شهري يعتمد على مصادر إضافية، بحيث يكون التوزيع متماشياً مع الرقم ربع السنوي الذي تنشره دائرة الإحصاء المركزية (بالنسبة المئوية، معدل موسمياً).
[5] يتم حساب إنتاج الكهرباء على أساس معدل التغير مقارنة بالشهر السابق، مطروحًا منه تأثير الطقس والموسمية.
[6] المعطى الخاص بمشتريات بطاقات الائتمان هو التغير الشهري معدل موسمياً، بحسب منشورات دائرة الاحصاء المركزية. عندما لا يتوفر معطى دائرة الاحصاء المركزية للشهر النهائي، فإن هذا المعطى هو تقدير على أساس معدل التغير الشهري بحسب شركة الخدمات البنكية الأوتوماتيكية، معدل موسمياً.