وفي المحاضرة التي القاها في مؤتمر نادي الروتاري، تطرّق المحافظ إلى التطورات الاقتصادية الأخيرة والاتجاهات بعيدة المدى، وعدّد التحديات والفرص التي تقف أمام الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي عامةً والمجتمع العربي على وجه الخصوص.
وطرح المحافظ في محاضرته العديد من القضايا المرتبطة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلدات العربية في إسرائيل، التحديات وطرق معالجة هذه القضايا لتطوير وازدهار البلدات العربية. وركّز المحافظ على أهميّة مواصلة دمج المجتمع العربي في سوق العمل، متطرقًا إلى التطورات في مختلف جوانب التعليم والحاجة إلى الاستثمار في البنى التحتية التي تساهم في اتاحة أماكن العمل للعمال العرب.
وفي ملخص محاضرته، تطرّق المحافظ إلى النقاط التالية:
• المجتمع العربي مهم جدًّا للاقتصاد الإسرائيلي ورافعة لنمو الجهاز الاقتصادي الاسرائيلي.
• مواصلة تحسين المهارات ومستويات التعليم لدى العمال والعاملات من المجتمع العربي يساهم في ازدهار وتحسين رفاه الأسرة العربية من ناحية والاقتصاد الإسرائيلي كله من الناحية الأخرى.
• الفجوات في الدخل تنبع بالأساس من الفجوة في الأجر مقابل ساعة العمل في أوساط الرجال العرب والفجوة في نسبة التشغيل في أوساط النساء العربيات. معالجة العوامل المعيقة مثل المواصلات العامة واكتساب اللغة العبرية، مع مواصلة اكتساب التعليم العالي ، من شأن ذلك زيادة نسبة مشاركة النساء في سوق العمل وزيادة إنتاجية العامل العربي والمساهمة في زيادة دخل الأسرة.
• هنالك فجوة في تحصيل الحقوق الاجتماعية في المجتمع العربي، وعلى الحكومة معالجة مسألة النقص في المعرفة التي تعيق تحصيل هذه الحقوق وعلى المجتمع العربي العمل من أجل تحصيل حقوقه الاجتماعية.
وفي نهاية محاضرته، دعا المحافظ أبناء المجتمع العربي للترشح والانضمام للعمل في صفوف بنك إسرائيل، رغم الصعوبات الجغرافية والصعوبات الأخرى التي تواجههم. وشدّد المحافظ على أنّه يثق بالقدرات والطاقات الهائلة الكامنة لدى الأكاديميين العرب وأنذ بنك إسرائيل ملتزم بالتنويع في التشغيل.