- تعمل الرقابة على البنوك على رفع الوعي المالي لدى شرائح مختلفة من المجتمع الإسرائيلي.
- في إطار مشروع مشترك مع وزارة التعليم، عقدت في عام 2107 دروس لرفع الوعي المالي لحوالي 500 من صفوف الحادي عشر. في شباط 2018 ستقام مرحلة أخرى من البرنامج سيتم فيها عقد دروس لـ 200 صف آخر من صفوف الحادي عشر في أنحاء البلاد.
- سيشمل البرنامج نحو 115 مدرسة في حوالي 50 مدينة وبلدة من أنحاء البلاد، ما يصل إلى نحو 20,000 طالب بمساعدة حوالي 350 متطوع من العاملين في الجهاز المصرفي وفي بنك إسرائيل.
- أسّست الرقابة على البنوك قاعدة لرفع الوعي المالي، وهي ترى أهمية كبيرة في الاستمرار في هذا النهج وفي شمل موضوع التثقيف المالي في جهاز التعليم.
- إلى جانب دعمها لتطبيق برنامج التثقيف المالي في جهاز التعليم، ستركز الرقابة على البنوك في عام 2018 على التثقيف الرقمي للمواطنين المسنين، بهدف تخطي الفجوات التكنولوجية ومساعدتهم على التعامل والاستفادة من التعاملات المصرفيّة الرقمية. سيقدّم هذا البرنامج أيضًا من قبل متطوعين من جميع البنوك ومن بنك إسرائيل.
نظّمت الرقابة على البنوك بالتعاون مع وزارة التعليم، ومن خلال العاملين في الجهاز المصرفي، خلال شهر تشرين ثاني 2017 شهر الوعي المالي. في إطار هذا الشهر، عقدت الرقابة دروسًا في مئات صفوف الحادي عشر في جميع أنحاء البلاد، بهدف رفع الوعي المالي لدى الطلاب، ومنحهم أدوات عملية متعلقة بالإدارة المالية المصرفيّة اليومية من أجل تطوير استقلاليتهم ورفاهيتهم المالية.
في ندوة عقدت مؤخرًا في لجنة التعليم والثقافة والرياضة، أشارت رئيسة مكتب الرقابة على البنوك، تال هرئيل متتياهو، بأن أحد الأهداف المركزية للرقابة على البنوك هو زيادة الوعي المالي لدى مجتمعات مختلفة، وذلك لأسباب عدة من بينها تقليص الفجوات في المعرفة، وتحسين الرفاه الاقتصادي، وزيادة الوعي بالحقوق وغيرها.
في عام 2016، عقدت الرقابة على البنوك "أسبوع الوعي المالي" لزبائن الجهاز المصرفي، أقيمت في إطاره فعاليات إرشادية في فروع البنوك في أنحاء البلاد. وفي عام 2017 أطلقت كما ذكرنا برنامج طلاب صفوف الحادي عشر. خلال عام 2018 ستعمل الرقابة على البنوك على تطوير الثقافة الرقمية للمواطنين المسنين، بهدف تقليص الفجوة الرقمية ومساعدتهم على مجاراة التعاملات المصرفيّة الرقمية، وذلك من خلال منحهم أدوات وبرامج تعليمية، وتحسين مهارات استخدام الخدمات الرقمية التي يعرضها الجهاز المصرفي. إكساب المهارات الرقمية سيساعد المواطنين المسنين على الاستفادة من الخدمات المصرفيّة بشكل أسهل وأقل تكلفة.
فيما يتعلق ببرنامج التثقيف المالي لصفوف الحادي عشر، أضافت هرئيل متتياهو بأن الرقابة على البنوك أسست قاعدة لرفع الوعي المالي والمصرفي ووضعت أسسًا للتثقيف المالي. الردود الايجابية من طواقم المدرسين ومن الطلاب شهدت على الرغبة الكبيرة في الحصول على معلومات في مسألة التثقيف المالي وعلى أن الأدوات العملية للإدارة المالية والمصرفيّة التي منحت للطلاب كانت بالفعل ناجعة جدًا.
ترى الرقابة على البنوك أهمية كبيرة في دمج موضوع التثقيف المالي في نظام التعليم بشكل دائم. لذلك، ستخصّص الرقابة على البنوك مواردها وخبرتها وموظفي الجهاز المصرفي لإرشاد المرشدين في مجال التثقيف المالي ومرافقتهم وفقًا للحاجة، على أساس القاعدة التي أنشأتها.
وتقدّمت هرئيل متتياهو بالشكر للشركاء في هذا المشروع المهم وعلى رأسهم وزير التعليم السيد نفتالي بينت ومدير عام الوزارة السيد شوئيل أبوآب، ولمجلس الطلبة القطري، ومنتدى مجالس أولياء الأمور.