الأدوات النقدية
أدوات تنفيذ السياسة النقدية
يدير بنك اسرائيل سياسة الفائدة التي تهدف إلى تحقيق مستوى التضخم المالي المستهدف الذي تحدّده الحكومة. وفي سبيل ذلك، يستخدم بنك اسرائيل ادوات نقدية مختلفة. تشمل هذه الأدوات النقدية القروض النقدية للمؤسسات المصرفية، الادخارات النقدية للمؤسسات المصرفية في بنك اسرائيل، نافذة ائتمان ونافذة ادّخار، اصدار قروض قصيرة الأمد (المقام)، النشاط في السوق المفتوح وعطاءات الريبو.
- عطاءات الادّخارات و/أو القروض للبنوك: هذه العطاءات هي أداة سياسيّة اساسيّة لتحقيق مستوى الفائدة التي تم تحديدها، وذلك بفضل الدقة والسرعة التي تميز تأثيرها. يعرض بنك اسرائيل على البنوك أحيانًا أخذ قروض منه لفترات محدّدة ليوم أو أسبوع، وأحيانًا يعرض عليها أن تودع لديه ادخارات لفترات قصيرة – كل ذلك وفق الظروف في سوق المال والفوائد المحدّدة في العطاءات. مقابل القروض توفر البنوك لبنك اسرائيل ضمانات، من بينها سندات دين حكومية وقروض قصيرة الأمد (المقام).
- نوافذ للقروض والادّخارات النقدية: يوفر بنك اسرائيل لصالح المؤسسات المصرفية نافذة قروض نقدية (مقابل ضمانات)، بحيث تكون الفائدة التي يجبيها عليها أعلى بنسبة معينة من فائدة بنك اسرائيل، ونافذة ادّخارات نقدية، تكون الفائدة التي يدفعها مقابلها أقل بنسبة معينة من فائدة بنك اسرائيل.
- القروض قصيرة الأمد (المقام): وهي اوراق مالية يصدرها بنك اسرائيل لفترات قصيرة (حتى سنة) من أجل التأثير على مستوى الفائدة في سوق المال. تصدر هذه الاوراق المالية للجمهور العريض، ويحدّد عائدها من خلال تداولات بورصة الاوراق المالية، ويمكن الاستعانة بها لتقدير توقعات الجمهور فيما يخص التضخم المالي والتغييرات على السياسة النقدية.
- الريبو: وهي الصفقات التي يشتري فيها بنك اسرائيل من خلال عطاء، سندات دين حكومية وسندات قصيرة الأمد (مقام) من المؤسسات المصرفية ومن مؤسسات أخرى من أجل تزويد السيولة، ويبيعها مرة أخرى بعد اسبوع بسعر يحدّد بشكل مسبق. الفرق بين السعر الذي يشتري فيه بنك اسرائيل هذه الاوراق المالية وبين السعر الذي يبيعها فيه هو الفائدة. الريبو هو أحد الأدوات المهمة لادارة سياسة الفائدة من قبل البنوك المركزية في العديد من الدول المتطورة.
- النشاط في السوق المفتوح: اداة اخرى يستخدمها بنك اسرائيل لتزويد السيولة هو شراء سندات دين حكومية من أنواع مختلفة ولفترات مختلفة في البورصة.